logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:19:43 GMT

خطوه بخطوة... قرار نزع السلاح ،مقابل ضم14 قرية لبنانية!

 خطوه بخطوة... قرار نزع السلاح ،مقابل ضم14 قرية لبنانية!
2025-08-23 09:57:07
المقاومة الثقافية

د. نسيب حطيط

بعد معركة "طوفان الأقصى "ومعركة "الإسناد" من لبنان، بدأ الهجوم الأميركيالإسرائيلي الشامل على المنطقة وبدأت "عشرية" تصفية القضية الفلسطينية وحركات المقاومة وإسقاط الأنظمة المقاومة، فسقطت سوريا ونَجت إيران من المحاولة الأولى، بإنتظار نجاح المحاولة الثانية من الداخل او الخارج او كليهما!

بدأت إسرائيل تنفيذها مشروعها التاريخي في لبنان بعد وقف اطلاق النار، فبادرت ولأول مرة في تاريخ اجتياحاتها السابقة، بتدمير القرى دون إحتلالها، لإقامة شريط أمني عازل، خالٍ من السكان"الشيعة" والبيوت والعمران و حتى من الجيش اللبناني، إلا بإذن، حتى لا تعيد تجربتها السابقة، بإجتياح عام1978، عندما أقامت الشريط الأمني، بإحتلالها المباشر وتاسيس جيش "لحد" العميل، فتكبّدت خسائر عسكرية فادحة وهزيمة معنوية لأول مره في تاريخها، واضطرت بفعل المقاومة للإنسحاب دون قيد او شرط!
استغلت إسرائيل وقف النار الآحادي، فدمّرت القرى، لتأخير عودة للسكان لمده خمس سنوات على الأقل منع تمويل الإعمار ومنع إعادة البناء لإنجاز مشروع "إسرائيل الكبرى"، وكل "تهجير مؤقت" في المنطقة، يصبح دائماً بعد تجربة اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين. 
 
لأول مرة يتعرّض "الشيعة اللبنانيون" الى تهجيرٍ مخطّط ودائم، غير مؤقت وهم الذين عانوا التهجير المتكرّر طوال 70 عاماً لكنهم كانوا يعودون في اليوم التالي الى بيوتهم بعد انتهاء الحرب، أما هذه المرة، وبعد تدمير قراهم ومنعهم من تثبيت حتى غرفة جاهزة وربما سيمنعهم الإحتلال من دفن موتاهم بعد جرفه للمقابر فإن هذا التهجير الذي يطال أكثر من 20 قرية، يتجاوز عدد سكانها ال 100,000 شيعي مع بقاء سكان القرى غير الشيعية وتدمير اكثر من 20,000 وحدة سكنية ومؤسسة صناعية وتجارية، يُنذر بالخطر الكبير على "الوجود الشيعي" خصوصاً جنوبي الليطاني وفق خطة "بشارة الخوري ، وإذا نجح المخطّط الإسرائيلي بمرحلته الأولى، بتثبيت المنطقة المحروقة والمهجّرة، مع تثبيت قواعد الإشتباك القائمة على حرية العدو بالإغتيال والقصف دون رد مقاوم بالتلازم مع حصار السلطة السياسية للمقاومة من الخلف، فستبادر إسرائيل، لتنفيذ الخطوة الثانية، بقضم ما تبقى من قرى "جنوبي الليطاني"، بعمق لايقل عن 7كلم خالية من السكان وستسمح إسرائيل "للبوليس الدولي" بالبقاء،لحماية أمنها وللجيش اللبناني إذا نفّذ مطالبها وشروطها، لتنجو من عمليات المقاومة داخل لبنان وربط الشريط الأمني العازل في لبنان بالشريط الأمني في جنوب سوريا الذي يمتد من الناقورة غرباً حتى درعا شمالاً وقد مهّد "أحد السياسيين اللبنانيين" لهذا الشريط، بالتنازل عن "مزارع شبعا" بالإضافة، للخطر الكبير الذي يتهدّد مدينه "الخيام" التي لا زالت العائق الجغرافي المقاوم الذي يمنع ربط المنطقتين العازلتين اللبنانية والسورية.

اذا لم يرتق الرد اللبناني الرسمي والمقاوم الى مستوى الخطر ومواجهة التهديدات وعدم الإكتفاء بالبيانات والإستنكار، فإن خطر ضم "جنوب الليطاني" الى إسرائيل سيكون "أمراً واقعاً وقائماً"، بشكل متسارع وعلى السلطة السياسية الرد على هذا التهديد، بالتراجع عن قرار نزع السلاح وعلى المقاومة، البدء بالرد ومواجهة العدو، وفق حرب العصابات، والعمليات المتفرقة، كما بدأت بعد إجتياح 1982 والتخلي مؤقتاً عن منظومة "الحرب الكلاسيكية" بالمواقع الثابتة والصواريخ، بسبب الظروف القاهرة وعدم توازن القوى، بعدما تحوّل أغلب اللبنانيين ضد المقاومة وتطوّع الكثير من الخصوم والحلفاء السابقين الى خصوم وأعداء ومخبرين وتحوّلت السلطة الى سلطة حصار وتشريع، لضرب المقاومة وفتح الأبواب، للتدخل الأجنبيبحجة العجز عن التنفيذ مما يوجب التصدي لها وإسقاطها ان لم تتراجع، بالمقاومة الشعبية المدنية ومقاطتعها، لأن البقاء في هذه الحكومة تشريعٌ لقراراتها وإعطائها الشرعية الكاملة حتى لو تم الانسحاب "بالمفرّق" من بعض الجلسات!

إذا كانت بعض الظروف تتحكّم بقرارات "الثنائية" ويُجبرها على الصبر أو التنازلات أو التأخر، بالرد حتى السياسي، فعلى الأهالي المهجّرين، اللاجئين في وطنهم:

- البدء بالتحركات الشعبية والقانونية، لتحرير القرى.

- عدم بيع ممتلكاتهم، مهما كانت الأسعار غالية "وسيبدأ تكليف بعض اللبنانيين".

- الإستمرار بدفن موتاهم في القرى وإعادة ترميم المقابر والمساجد.

- الزيارة الأسبوعية، للقرى وشراء الخيام النقالة للتقليل من الخسائر في حال قصفها وتدميرها وزراعة الأشجار، خاصة الشجر سريع النمو.

- عدم المشاركة في الإنتخابات النيابية، اذا كانت مراكز الإقتراع خارج القرى المدمّرة، وإلا فإنكم ستقترعون على تهجيركم وعدم العودة!

- المطالبة بإقرار تعويضات شهرية وإعفاءات من الضرائب والتعليم والطبابة طوال فترة التهجير.

إن مسؤولية تحرير القرى، يتحملها كل الشيعة وكل الوطنيين وليست مسؤولية أهلها المنكوبين والمهجّرين الذين خسروا أمنهم وأرزاقهم وعلى كل من يستطيع ان يتضامن معهم بالكلمة وبالتظاهر وبالقانون وحتى ... بالرصاصة!

لا تتأخروا قبل فوات الأوان... ولو إحتاج تحرير القرى ل 20 عاماً قادمة... سننتصر بإذن الله سبحانه...

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
براك ومزارع شبعا...!
نُفاوض.. ولكن…!
الاخبار _فاتن الحاج : فوضى عارمة في التربية: الأهالي وحدهم أمام تغوّل المدارس الخاصة
طعون وإخبارات... وملاحقة نيابية: هل يُحاسب القضاء وزير الاتصالات؟
بلال عبدالله لن يترشّح؟ الأخبار الأربعاء 24 أيلول 2025 نقل مقربون من النائب بلال عبدالله أنه لن يترشّح إلى الانتخابات ا
ظروف وقف النار لم تنضج بعد
تفاصيل عروض الغربيّين وكيف يتصرّف جعجع والصحناوي أميركا للبنان: وقف العداء لا الحرب فـقط!
مجموعات شعبية لمواجهة العدو جنوباً
تحولات عالمية في المشهد السياسي من تأثير ترامب إلى التطلعات الجديدة للعدالة الإنسانية
سفيرة «إسرائيلية» تهدّد لبنان عماد مرمل الثلاثاء, 23-تموز-2024 تواكب القيادة الروسية بقلق التصعيد العسكري المتفاقم في
بداية مرحلة جديدة في الصراع الإقليمي قوة اليمن تستهدف مطار بن غوريون
من «الهاغاناه» إلى «حماس» و«حزب الله»: حين يُبنى ميزان القوى في الظلّ
إدارة ترامب تبارك ضم الضفة
السعودية أبلغت السائلين: الحرم على الحريري مستمرّ
التحليل السياسي لعملية ضبط خلية التجسس
هل يرى نتنياهو خشبة خلاصه في لبنان؟
رسائل إسرائيلية نارية.. إستمالة وزراء “الثنائي” إيجابية أم خديعة؟!.. غسان ريفي
قطر ومصر تجدّدان رفض تهجير الغزيين
حروب «اليوم التالي»: إسرائيل تريد خروجاً مشرّفاً
فؤاد شكر… قلبُ المقاومة وعقلُ الطوفان.
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث